info@daheshism.com
السيرة الذاتيَّة للدكتور داهش
١     - مقدمة

إنّ السيرة التالية هي سيرة شخصٍ عظيم. سيرةٌ ملؤها الإنجازات الرائعة والعجائب المبهرة. سيرةٌ تضم في ثناياها عناوين الجهاد والتضحية والمحبة والأمل. وقد وُثّقت تفاصيلها عبر مئات، بل آلاف الشهود، كما انها سُجّلت بحذافيرها في الكتب والجرائد والمجلات..

للمزيد ...

٢   - مولد الدكتور داهش وطفولته 

في أواخر عهد الإمبراطورية العثمانية، وفي بلدة إسفس،الواقعة على السفح الشرقي من "طور عابدين"، شمالي بلاد ما بين النهرين، ولد موسى إلياس أليشي (نسبةً إلى أليشع النبي) في عائلةٍ تنتمي إلى الطائفة السريانية الأرثوذكسية، تلك الطائفة التي تتكلم الآرامية , لغة المسيح , حسب كثيرين من المؤرخين .

للمزيد ...

٣   - نشأته والمعجزات الأولى

منذ عام ١٩٢٠ ، وعندما كان يبلغ من العمر ١١ عامًا ، بدأ سليم يميل  نحو الأمور الروحية وتجلّت لديه قوّةً روحية خارقة للطبيعة. على سبيل المثال ، كان يخبر صديقًا أن والدته ستأتي لرؤيته في تاريخٍ معين وإذا بالنبؤة تتحقّق، أو أنه كان يتلو الدرس للمعلم حتى قبل قرائته . ومع ذلك ، لم يكن يعرف المصدر أو الهدف من هذه الموهبة الروحية الغامضة.

للمزيد ...

٤   - فجر الرسالة الداهشية والقسم العظيم

ما ان ناهز الفتى الخارق العشرين من عمره , حتى أخذ يلتفّ حوله عدد من المثقّفين الفلسطينيين ممّن مالت قلوبهم الى الأمور الروحية , فتتلمذوا له . من بينهم الشاعر الفلسطيني المعروف مطلق عبد الخالق، الذي  وإلى جانب تأليفه مجموعةً شعريةً بعنوان "الرحيل" ، نقل أيضًا إلى صيغة الشعر إحدى الأعمال الأدبية الأولى للدكتور داهش ، "ضجعة الموت". بالإضافة إلى فلسطينيّ مميزٍ آخر ، الوجيه توفيق العسراوي، الذي تأثر كثيرًا بروحانية أفكار الدكتور داهش لدرجة أنه وزع كل ممتلكاته على الفقراء ، ثم قضى بقية حياته كناسك في أحد كهوف البتراء في الأردن.

للمزيد ...

٥  - الرسالة الداهشية وإضطهاد الدكتور داهش وأتباعه:

 في اواخر عام ١٩٣٨، سافر إلى بغداد برفقة شقيقتيه أنطوانيت ووديعة. وبالرغم من  محاولات البعض من حسّاده ممّن دأبوا على التشهير به في فلسطين أن يسيئوا إلى سمعته قبل وصوله إلى بغداد وبدأوا حملة قبيحة من الأكاذيب ارسلوها إلى الوزارات والسياسيين، إلّا أنه و بعد إجراء بعض التحقيقات ، عُومل الدكتور داهش باحترام، خاصة بعد معاينة قواه الخارقة للطبيعة وأخلاقه الفاضلة. فكان موضع حفاوة الأمراء والوزراء، وكتبت الصحف المقالات المشبعة عن اعماله الغريبة المدهشة.

للمزيد ...

٦  - رحلات الدكتور داهش وتراثه الأدبي والفني:

في عام ١٩٥٣، وبعد ان استردّ الدكتور داهش جنسيّته السليبة بكفاحه العنيد , انصرف الى إتمام رسالته الإلهيّة ؛ فكان ،حتى ساعة متأخرة من الليل , يستقبل زائريه الذين كانوا يتقاطرون عليه بالعشرات , يومياً, فيعاينون معجزاته ويستمعون الى تعاليمه الروحية الداعية إلى وحدة العائلة الإنسانية وإلى الأخوة والمحبة بين الجميع

للمزيد ...