الكتاب
الداهشيّ
"الكتابُ الداهشيّ المُجلَّدُ الثاني"
في كتابي "المسيح عاد باسمٍ جديد" الذي جعلتُه مدخلاً عامًّا "للكتاب الداهشيّ" مرَّت لمَحاتٌ مُتفرِّقةٌ عن التَّعاليم الداهشيَّة فرضَها سياقُ الوقائع المُدرَجة. ولا بُدَّ من أَن يكونَ القارئُ اللبـيب قد شعرَ أَنـَّـه أَمام إِنسانٍ خارق، فائق بمزاياه، مُتفرِّد بمواهبِه لا سيَّما القوَّة الروحيَّة القُدسيَّة التي زُوِّدَ بها، فصنعَ المُعجزات المُذهِلة بواسطتِها ليؤَكِّدَ وجودَ العالَم الروحيّ الإلهيِّ الخالد وصِدقَ الرسالة السماويَّة التي أَنـزلَها عليه.