عَشِقتُكِ                               

منذ طوقتني بذراعيكِ الفتانين

تغيرت ماجرياتُ حياتي،

ومنذ أحطتني بزنديكِ العبلاوين،

كان كيوبيد مشاهدًا لفتنتك

فألقى عليَّ سهمًا من سهام الحبّ،

فإذا بي غائص بحبكِ من قمة رأسي

حتى أخمص قدميّ!

فيا غادة بخارست الفاتنة،

أيتها الجنية الفتية،

ويا منافسة أفروديت ربة الجمال،

ويا ربة الحب الإلهية المحاسن!

لقد تملك حبك حبةَ قلبي،

فإذا بي صريع شبكتكِ العذبة الحلاوة.

وثقي أيتها الغادة الفاتنة، والكاعب اللعوب،

بأنني سأعود إلى بخارست ثانيةً،

وذلك لأربط مصيري بمصيرك،

فالحياة بدونك ليلٌ رهيب دجوجي الظلمات،

والحياة معكِ هي جنة الجنات!

فمتى متى ستأتي ساعةُ عودتي إليك؟

متى، متى؟!

في الطائرة الجاثمة بمطار بخارست

 تاريخ 15/10/1971 والساعة الخامسة مساءً.